المقالات

صاروخ قاسم سليماني

صاروخ قاسم سليماني هو أحد الصواريخ الباليستية المتقدمة التي تم تصميمها وتصنيعها بواسطة الصناعات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. تم تسمية هذا الصاروخ تكريماً للشهيد القائد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ويعد جزءاً من قدرة الردع الاستراتيجية لإيران في مجال الصواريخ.

صاروخ قاسم سليماني

صاروخ قاسم سليماني هو أحد الصواريخ الباليستية المتقدمة التي تم تصميمها وتصنيعها بواسطة الصناعات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. تم تسمية هذا الصاروخ تكريماً للشهيد القائد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ويعد جزءاً من قدرة الردع الاستراتيجية لإيران في مجال الصواريخ.

 

الخصائص والمواصفات الفنية:

 

نوع الصاروخ: صاروخ باليستي أرض-أرض.

مدى الصاروخ: يصل مدى هذا الصاروخ إلى حوالي 1400 كيلومتر، مما يجعله من فئة الصواريخ المتوسطة المدى.

السرعة والدقة: يستخدم هذا الصاروخ تقنيات متقدمة في التوجيه والتحكم، مما يتيح له دقة عالية في إصابة الأهداف الاستراتيجية.

الرأس الحربي: يمكن لصاروخ قاسم سليماني حمل رأس حربي ثقيل بقدرة تدميرية عالية.

الوقود: يستخدم وقوداً صلباً متقدماً يمنحه القدرة على الاستجابة السريعة وإطلاقه من منصات متحركة.

نظام التوجيه: مزود بنظام توجيه متقدم يمكنه عبور الأنظمة الدفاعية المعادية.

الأهمية الاستراتيجية:

 

رسالة الردع:

يُظهر تطوير صاروخ قاسم سليماني قدرة إيران الصاروخية وكفاءتها في استهداف المراكز العسكرية والاستراتيجية للأعداء بدقة.

الرد على التهديدات الإقليمية:

يُعد هذا الصاروخ من الأدوات الأساسية لمواجهة تهديدات أمريكا وإسرائيل في المنطقة.

رمز المقاومة:

تسمية هذا الصاروخ على اسم القائد قاسم سليماني تؤكد على أهمية هذه الشخصية في الحفاظ على الأمن الوطني وتعزيز روح المقاومة ضد الأعداء.

الإطلاق والاستخدام: تم الكشف عن هذا الصاروخ في 20 سبتمبر 1402 من قبل الحرس الثوري الإيراني، ويُعتبر من الإنجازات المهمة لإيران في مجال الأسلحة الباليستية. تم تصميمه وتصنيعه بهدف تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد والرد السريع على التهديدات الإقليمية والعالمية.

 

يعد صاروخ قاسم سليماني أحد أكثر الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى تقدمًا في إيران، وقد جذب اهتمامًا كبيرًا بفضل خصائصه الفريدة في مجالات القدرات الدفاعية والهجمات الاستراتيجية.

 

المواصفات الفنية المتقدمة:

 

المدى والدقة:

يصل مدى هذا الصاروخ إلى 1400 كيلومتر ويمكنه استهداف الأهداف الحيوية والاستراتيجية بدقة عالية.

يستخدم أنظمة توجيه متقدمة للحفاظ على المسار والدقة في إصابة الهدف. ويقال إن دائرة الخطأ للصاروخ (CEP) منخفضة جداً، مما يدل على القدرة على إصابة أهداف صغيرة بدقة.

الوقود الصلب المتقدم:

استخدام الوقود الصلب المركب يجعل هذا الصاروخ جاهزًا في وقت قصير ويمكن إطلاقه من منصات متحركة.

هذه الخاصية تجعله مثاليًا للاستجابة السريعة في ظل تهديدات عسكرية.

الرأس الحربي الثقيل والقوي:

تم تصميم الرأس الحربي لهذا الصاروخ بقدرة تدميرية عالية ويمكنه حمل مواد متفجرة شديدة.

وزنه يجعل من الممكن تدمير الأهداف المحصنة، والمخابئ تحت الأرض، ومراكز القيادة.

تكنولوجيا المناورة العالية:

يتمتع صاروخ قاسم سليماني بأنظمة تغيير مسار متقدمة في المرحلة النهائية من الاصطدام، مما يمنحه القدرة على عبور الأنظمة الدفاعية المتقدمة.

هذه القدرة تسمح له بمقاومة أنظمة تتبع الصواريخ وزيادة فرص نجاحه في الهجمات.

الخصائص التكتيكية الرئيسية:

 

الإطلاق من المنصات المتحركة:

إطلاق هذا الصاروخ من منصات متحركة يمنحه قدرة عالية على التحرك والتمويه.

هذه الخاصية تقلل من احتمال اكتشافه وتدميره من قبل العدو قبل الإطلاق.

التصميم المحلي والمتقدم:

تم تصميم صاروخ قاسم سليماني وتصنيعه بالكامل داخل البلاد، ويستخدم تقنيات محلية.

هذا يبرز قدرة إيران على الاكتفاء الذاتي في تطوير الأنظمة الصاروخية المتقدمة.

الاستخدام في استراتيجيات الردع:

تم تصميم هذا الصاروخ كأداة للردع ضد التهديدات الإقليمية والدولية.

قدرة استهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، والنظام الصهيوني، وغيرها من الأهداف الاستراتيجية تعتبر من مزاياه العملياتية.

المقارنة مع الصواريخ الباليستية الأخرى في إيران:

 

مقارنةً بصواريخ مثل ذو الفقار أو خرمشهر، يتفوق صاروخ قاسم سليماني من حيث الدقة، والتكنولوجيا التوجيهية، والقدرة على عبور الأنظمة الدفاعية.

بينما تشتهر صواريخ مثل خرمشهر بمدى أطول يصل إلى 2000 كيلومتر، يركز صاروخ قاسم سليماني على الدقة والسرعة في المدى المتوسط.

رمزية استراتيجية وثقافية:

 

تم تسمية هذا الصاروخ تكريماً للشهيد القائد قاسم سليماني، أحد رموز المقاومة والصمود في إيران.

اختيار هذا الاسم يسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية للصاروخ والرسالة السياسية والعسكرية التي يحملها.

 

التطبيقات العملياتية

تم تصميم صاروخ قاسم سليماني للمهام التالية:

  1. الهجمات الاستباقية ضد الأهداف الحيوية للعدو.

  2. تدمير البنى التحتية العسكرية الاستراتيجية مثل القواعد الجوية، مراكز القيادة، وأنظمة الدفاع الجوي.

  3. الاستجابة السريعة للتهديدات باستخدام تقنية الوقود الصلب وقدرة الإطلاق من المنصات المتحركة.

آفاق المستقبل

يُظهر تطوير صاروخ قاسم سليماني تركيز إيران على التقنيات الحديثة وزيادة القدرة الدفاعية في ظل الظروف الجيوسياسية المعقدة. من أهداف الصناعات الدفاعية الإيرانية في المستقبل تحسين قدرات المناورة، وزيادة الدقة، والقدرة على اختراق الأنظمة الدفاعية المتقدمة.

نظام التوجيه لصاروخ قاسم سليماني هو أحد التقنيات الأكثر تطورًا المستخدمة في هذا الصاروخ، ويلعب دورًا رئيسيًا في الدقة العالية والقدرة على اختراق الأنظمة الدفاعية للعدو. تم تصنيع هذا النظام بشكل محلي تمامًا ويستخدم تقنيات حديثة متعددة.

تفاصيل نظام التوجيه والتحكم في صاروخ قاسم سليماني

التوجيه بالقصور الذاتي (INS):

  • يعد نظام التوجيه بالقصور الذاتي (Inertial Navigation System) أحد الأسس الرئيسية في توجيه الصاروخ. يعتمد هذا النظام على أجهزة استشعار الجيروسكوبات ومقاييس التسارع للتحكم في مسار الصاروخ منذ لحظة الإطلاق حتى الوصول إلى الهدف.

  • يتمتع هذا النظام بقدرة مقاومة عالية ضد التشويشات الإلكترونية أو الحروب الإلكترونية نظرًا لاستقلاله عن الإشارات الخارجية.

نظام التوجيه المدمج INS/GPS:

  • يجمع نظام التوجيه بالقصور الذاتي مع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ليعطي دقة أعلى للصاروخ.

  • يوفر الـ GPS الموقع الدقيق للصاروخ أثناء مساره ويقوم بتصحيح الأخطاء المحتملة في نظام القصور الذاتي.

  • بالرغم من أن الـ GPS يعتمد على إشارات الأقمار الصناعية، فإن النسخ المحلية المقاومة للتشويش قد تم تطويرها في إيران.

التكنولوجيا غير المتصلة (Offline Guidance):

  • يمكن لهذا الصاروخ أن يقطع مساره دون الحاجة إلى التواصل اللحظي مع محطات أرضية. هذه القدرة تجعله محصنًا ضد الحروب الإلكترونية والتشويشات الخارجية.

التحكم في متجه الدفع (TVC):

  • لتحسين الدقة وزيادة قدرة المناورة، تم تجهيز هذا الصاروخ بنظام التحكم في متجه الدفع (Thrust Vector Control).

  • يقوم هذا النظام بتعديل زاوية خروج غازات المحرك لضبط مسار الصاروخ خلال مراحل الطيران المختلفة.

نظام المناورة في المرحلة النهائية (Terminal Guidance):

  • يتيح هذا النظام القدرة على تعديل المسار في اللحظات الأخيرة من الرحلة لضمان دقة الإصابات، مما يعزز القدرة على تجاوز الأنظمة الدفاعية المتقدمة.

  • في المرحلة النهائية من الرحلة (عندما يقترب الصاروخ من الهدف)، يستخدم أنظمة توجيه متقدمة يمكنها تنفيذ تغييرات سريعة في المسار. يتيح هذا النظام للصاروخ استخدام مسارات معقدة وغير قابلة للتنبؤ بها لاختراق الأنظمة الدفاعية للعدو.

الحماية ضد الحرب الإلكترونية:

 

نظام توجيه صاروخ قاسم سليماني مزود بتقنيات مقاومة للحرب الإلكترونية (ECM Resistance).

تتيح هذه الميزة للصاروخ مقاومة محاولات العدو للتشويش على التوجيه أو خداع أنظمة تحديد المواقع.

 

الذكاء الاصطناعي والتحليل اللحظي للمسار:

 

يتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين المسار والتكيف مع الظروف المتغيرة أثناء الطيران.

تسمح هذه القدرة للصاروخ بتغيير مساره بناءً على الظروف اللحظية وعبور أنظمة الدفاع للعدو.

 

مزايا نظام توجيه صاروخ قاسم سليماني:

 

الدقة العالية للغاية:

 

استخدام أنظمة INS/GPS المدمجة والقدرة العالية على المناورة جعلت هذا الصاروخ واحدًا من أكثر الصواريخ الباليستية دقة في إيران.

دائرة الخطأ المحتمل (CEP) لهذا الصاروخ منخفضة جدًا، مما يجعله مثاليًا لاستهداف البنى التحتية الحساسة والاستراتيجية.

 

المقاومة ضد الاعتراض والتحويل:

 

الأنظمة المتقدمة للتوجيه والتحكم في الصاروخ تقلل بشكل كبير من احتمالية اعتراضه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.

أنظمة الحرب الإلكترونية للعدو لا يمكنها بسهولة تشويش مسار هذا الصاروخ.

 

القدرة على تنفيذ الهجمات المفاجئة:

 

إمكانية تغيير المسار في اللحظة الأخيرة وعبور المسارات غير المباشرة تسهل تنفيذ الهجمات المفاجئة على الأهداف.

 

التحديات والتقدم:

 

التحدي الرئيسي: مواجهة أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة مثل أنظمة THAAD و باتريوت التي تم تصميمها خصيصًا لاعتراض الصواريخ الباليستية.

 

تقدم إيران: من خلال التركيز على تطوير أنظمة المناورة في المرحلة النهائية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحسين أنظمة التوجيه، استطاعت إيران زيادة فرص عبور هذا الصاروخ من خلال أنظمة الدفاع بشكل كبير.

 

نظام التوجيه المركب INS/GPS المتقدم

صاروخ قاسم سليماني:

يستخدم نظامًا مركبًا من INS (التوجيه بالقصور الذاتي) و GPS محلي، مما يزيد من الدقة ويقلل من الأخطاء.

يمتلك قدرة على مقاومة التشويش على نظام GPS من قبل العدو (مثل الحرب الإلكترونية).

النماذج القديمة الإيرانية (مثل صاروخ شهاب 3):

كانت تعتمد بشكل رئيسي على التوجيه بالقصور الذاتي (INS) فقط، وكانت دقتها أقل. في هذه الصواريخ، كانت دائرة الخطأ المحتمل (CEP) أكبر.

نظام GPS أو تقنيات مشابهة كانت تُستخدم بشكل أقل أو لم تصل إلى مستوى التعقيد والدقة الحالية.

 

المناورة في المرحلة النهائية (التوجيه النهائي)

صاروخ قاسم سليماني:

يمتلك قدرة على تغيير المسار في المرحلة النهائية للطيران باستخدام أنظمة توجيه متقدمة ونظام التحكم في اتجاه الدفع (TVC).

تتيح هذه الميزة لأنظمة الدفاع الصاروخي للعدو، مثل THAAD أو باتريوت، أن تعجز عن التنبؤ بمسار الصاروخ واعتراضه.

صواريخ مثل خرمشهر 1 و2:

على الرغم من أن خرمشهر 2 يمتلك قدرة مناولة ابتدائية، إلا أن تعقيد مناولة قاسم سليماني في المرحلة النهائية أكثر تطورًا.

بعض الصواريخ الإيرانية القديمة كانت تفتقر إلى هذه القدرة، وكان مسار طيرانها باليستيًا تمامًا وقابلًا للتنبؤ.

 

الدقة العالية وتقليل دائرة الخطأ المحتمل (CEP)

صاروخ قاسم سليماني:

يتمتع بدقة عالية جدًا ويقال أن دائرة الخطأ المحتمل (CEP) له لا تتعدى عدة أمتار، مما يجعله من أكثر الصواريخ الإيرانية دقة في الهجمات الدقيقة.

صواريخ مثل ذو الفقار وفتاح 110:

تتمتع أيضًا هذه الصواريخ بدقة عالية، ولكن لديها مدى أقل مقارنةً بقاسم سليماني. كما أن نظام التوجيه الخاص بها ليس مقاومًا للتشويش المتقدم من العدو بنفس قوة مقاومة قاسم سليماني.

 

استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة

صاروخ قاسم سليماني:

يستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المسار وتغيير المسار اللحظي أثناء الطيران.

تساعد هذه التكنولوجيا الصاروخ في التفاعل مع التغيرات في الظروف أو التهديدات الجديدة.

الصواريخ القديمة (مثل قيام وسجيل):

كانت تفتقر إلى مثل هذه الأنظمة المتقدمة، وكان مسار طيرانها ثابتًا ومحددًا مسبقًا.

 

أنظمة مقاومة الحرب الإلكترونية (ECM Resistance)

صاروخ قاسم سليماني:

يستخدم تقنيات تجعل الصاروخ مقاومًا للتشويش الإلكتروني من قبل العدو.

 

نظام GPS المحلي والتوجيه المستقل

يتيح نظام GPS المحلي ونظام التوجيه المستقل لصاروخ قاسم سليماني الوصول إلى الهدف دون انحراف في الحالات التي يحاول فيها العدو تعطيل إشارات التوجيه.

الصواريخ مثل شهاب 3 أو خرمشهر 1:

كانت هذه الأنظمة أقل مقاومة ضد الحرب الإلكترونية، وفي الحالات التي كان فيها العدو يقوم بتشويش الإشارة أو الخداع، كان هناك احتمال انحراف الصاروخ عن الهدف.

 

المدى الأمثل مع الحفاظ على الدقة

صاروخ قاسم سليماني:

يقدم مزيجًا من المدى الطويل والدقة العالية بمدى 1400 كيلومتر.

عادةً ما يؤدي زيادة المدى في الصواريخ الباليستية إلى تقليل الدقة، لكن قاسم سليماني قد حل هذه المشكلة باستخدام التقنيات الحديثة.

صواريخ مثل خرمشهر 4 (خيبر):

تم تصميم خرمشهر 4 بمدى 2000 كيلومتر، لكن دقته أقل من قاسم سليماني (بمدى 1400 كيلومتر).

 

القدرة على الاستخدام في الهجمات الدقيقة والاستراتيجية

صاروخ قاسم سليماني:

تم تصميمه لشن هجمات دقيقة على أهداف استراتيجية مثل القواعد العسكرية المعادية، البنى التحتية الحيوية، أو مراكز القيادة.

دقته وقوة تدميره تجعله مثاليًا للهجمات الدقيقة.

الصواريخ القديمة (مثل شهاب 2 أو 3):

كانت مصممة بشكل أساسي للهجمات الواسعة أو الجماعية ولم تكن تمتلك دقة كافية للهجمات الدقيقة.

 

الملخص

نظام التوجيه لصاروخ قاسم سليماني بفضل دمج تقنيات متقدمة مثل:

 

التوجيه المركب INS/GPS،

المناورة في المرحلة النهائية،

الذكاء الاصطناعي،

مقاومة الحرب الإلكترونية،

والدقة العالية،

يجعله مميزًا عن العديد من الصواريخ الإيرانية وحتى النماذج الأجنبية المماثلة. هذه الميزات تجعل من صاروخ قاسم سليماني أداة استراتيجية مهمة في العقيدة الدفاعية والردع الإيرانية.

مقارنة صاروخ قاسم سليماني مع صاروخ باتريوت

 

النوع والمهمة

صاروخ قاسم سليماني:

النوع: صاروخ باليستي متوسط المدى (MRBM) بمدى 1400 كيلومتر.

المهمة: الهجمات الهجومية على أهداف استراتيجية مثل القواعد العسكرية، البنى التحتية الحيوية، ومراكز القيادة المعادية.

التصميم: تم تصميمه للتغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي مثل باتريوت أو THAAD.

نظام باتريوت:

 

النوع: نظام دفاع جوي وصاروخي ضد الصواريخ الباليستية.

المهمة: اعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية، صواريخ كروز والطائرات المهاجمة.

التصميم: الدفاع عن المناطق الحيوية والبنى التحتية ضد التهديدات الجوية.

التوجيه والتكنولوجيا

صاروخ قاسم سليماني:

التوجيه المركب INS/GPS: يتم توجيه مسار الطيران باستخدام مزيج من أنظمة القصور الذاتي و GPS.

المناورة في المرحلة النهائية: القدرة على تغيير المسار لاختراق أنظمة الدفاع الصاروخي مثل باتريوت.

مقاومة الحرب الإلكترونية: مقاوم للتشويش الإلكتروني والحرب الإلكترونية.

دائرة الخطأ المحتمل (CEP): منخفضة جدًا (على الأرجح في حدود عدة أمتار)، مما يجعله مناسبًا للهجمات الدقيقة.

نظام باتريوت:

 

التوجيه بالرادار النشط: تستخدم صواريخ الاعتراض في نظام باتريوت (مثل PAC-3) نظام توجيه راداري لاعتراض الهدف.

النظام متعدد الطبقات: يستخدم عدة رادارات للتعرف على الأهداف وتتبعها وتوجيهها، ويتميز بقدرة على التعامل مع أهداف متعددة في وقت واحد.

القيود في المناورة: صواريخ الاعتراض، خاصة في مواجهة الأهداف القابلة للمناورة وغير المتوقعة، تواجه تحديات في الاعتراض.

الأداء التشغيلي

صاروخ قاسم سليماني:

المدى العملياتي: 1400 كيلومتر.

السرعة: من المحتمل أن يكون في نطاق ما فوق الصوت (Hypersonic) في المرحلة النهائية.

الاستخدام: تم تصميمه لاختراق أنظمة الدفاع المعادية ولديه القدرة على شن هجمات استراتيجية دقيقة.

استهداف: أهداف ثابتة وكبيرة مثل القواعد الجوية، أو البنى التحتية الحيوية.

نظام باتريوت:

 

مدى الاعتراض:

للأهداف الباليستية: حوالي 20-35 كيلومتر.

للأهداف الجوية: حوالي 160 كيلومتر.

سرعة صاروخ الاعتراض: أكثر من 4 ماخ.

الاستخدام: حماية المناطق المحددة ضد الهجمات الصاروخية أو الجوية.

القيود: قد تواجه تحديات في اعتراض صواريخ باليستية قابلة للمناورة مثل قاسم سليماني.

القدرات في مواجهة بعضهما البعض

صاروخ قاسم سليماني مقابل باتريوت:

 

المناورة:

 القدرة على تغيير المسار في المرحلة النهائية تزيد من فرص النجاح في اختراق دفاعات نظام باتريوت.

السرعة العالية: الحركة فوق الصوتية للصاروخ تؤدي إلى تقليص وقت استجابة نظام الدفاع.

احتمالية الاختراق: رغم أن نظام باتريوت يمتلك قدرة عالية على الاعتراض، إلا أنه في مواجهة الصواريخ الحديثة ذات المسارات المعقدة، تنخفض احتمالية الاعتراض.

 

باتريوت ضد قاسم سليماني:

الاستجابة السريعة: بفضل الرادارات المتقدمة، يمكن لنظام باتريوت اكتشاف الصواريخ الباليستية في المراحل الأولية.

الاعتراض الدقيق: النسخة المتطورة PAC-3 من باتريوت تم تصميمها لمواجهة الصواريخ الباليستية بدقة عالية.

القيود:

 

في مواجهة الصواريخ ذات القدرة على المناورة في المرحلة النهائية، قد لا يكون نظام باتريوت فعالًا بالكامل.

أنظمة الدفاع باتريوت تحتاج إلى تغطية متعددة الطبقات، مما يزيد من التكلفة والتعقيد.

نقاط القوة والضعف

صاروخ قاسم سليماني:

نقاط القوة:

 

دقة عالية جدًا.

قدرة على المناورة المتقدمة لاختراق الدفاعات المعادية.

القدرة على الإطلاق من منصات متحركة (زيادة في التحرك والقدرة على البقاء).

نقاط الضعف:

الاعتماد على بيانات الاستخبارات الأولية (مثل موقع الهدف) التي إذا كانت ناقصة قد تقلل من فعالية الصاروخ.

نظام باتريوت:

نقاط القوة:

 

القدرة على اعتراض عدة أهداف في نفس الوقت.

تغطية منطقة واسعة.

القدرة على التصدي لطيف واسع من التهديدات (باليستية، كروز، جوية).

نقاط الضعف:

التكلفة المرتفعة لكل عملية إطلاق.

احتمال تقليل الفعالية ضد الصواريخ فائقة السرعة والقابلة للمناورة.

الحاجة إلى معلومات دقيقة ورادار كامل للنجاح.

الملخص

تم تصميم صاروخ قاسم سليماني كصاروخ باليستي هجومي بدقة وتكنولوجيا متقدمة، بهدف اختراق أنظمة مثل باتريوت. في المقابل، تم بناء نظام باتريوت للاعتراض الدقيق والطبقي لمواجهة مثل هذه التهديدات، ولكنه يواجه قيودًا أمام الصواريخ الباليستية المتقدمة والسريعة والقابلة للمناورة.

 

هذا الصراع يعكس المنافسة المعقدة بين التكنولوجيا الهجومية والدفاعية في الحروب الحديثة.

 

 

 

 

 

 

منشورات ذات صلة

صاروخ كروز هويزة

المقالات

صاروخ كروز هويزة

19 Jan 2025
صاروخ فاتح 110

المقالات

صاروخ فاتح 110

19 Jan 2025
نظام راجمة الصواريخ فجر

المقالات

نظام راجمة الصواريخ فجر

21 Jan 2025
صاروخ شهاب 3

المقالات

صاروخ شهاب 3

12 Jan 2025
الصواريخ فرط صوتية

المقالات

الصواريخ فرط صوتية

12 Jan 2025
معرض صور المقاومة

الأحداث

معرض صور المقاومة

13 Jan 2025
الدفاع عن العقيدة 373

المقالات

الدفاع عن العقيدة 373

26 Jan 2025