المقالات الحديثة
تسعى وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية باستمرار إلى تعزيز القدرة الردعية العسكرية للبلاد من خلال تطوير تقنيات دفاعية متقدمة. وفي هذا الإطار، يُعد اللغم القافز المضاد للمروحيات والطائرات المسيرة الصغيرة من أحدث الإنجازات التي كشفت عنها الوزارة خلال مناورات الرسول الأعظم 19. وقد أُجريت هذه المناورات في العام 1401 هـ.ش (الموافق لعام 2022)، وهي واحدة من أكبر وأهم التدريبات العسكرية في إيران، حيث تُقام سنويًا بمشاركة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، بما في ذلك الجيش، الحرس الثوري الإيراني، قوات الشرطة، وغيرها من المؤسسات الدفاعية. يُعتبر هذا اللغم بسِماته الفريدة سلاحًا فعالًا لمواجهة التهديدات الجوية، خاصة المروحيات والطائرات المسيرة المعادية. ويعمل هذا النوع من الألغام بشكل آلي، حيث يتمتع بالقدرة على اكتشاف الأهداف الجوية وتعقبها وتدميرها.
نظام الدفاع الجوي باور ۳۷۳ هو نظام دفاع جوي بعيد المدى ومتقدم إيراني، صُمّم وصُنع بهدف التصدي للتهديدات الجوية المتطورة، بما في ذلك صواريخ كروز، الصواريخ الباليستية، الطائرات بدون طيار، والطائرات الشبح. يُعد هذا النظام واحدًا من أبرز إنجازات الصناعة الدفاعية الإيرانية.
التحديد، شاتجان متخصص ماه: هو نوع من الأسلحة الخفيفة أو نصف آلية التي عادة ما تُصمم للاستخدام في البيئات الخاصة أو التطبيقات الخاصة. تتميز هذه الشاتجنات عادة بدقة عالية وأداء خاص في الظروف القتالية المختلفة أو حتى في العمليات الخاصة للشرطة والقوات العسكرية.
نظام راجمات الصواريخ "فجر" هو أحد الإنجازات الهامة للصناعات الدفاعية الإيرانية، وقد صُمم لتنفيذ العمليات الهجومية ودعم القوات البرية. يُصنّف هذا النظام ضمن أنظمة المدفعية الصاروخية وتم إنتاجه بنُسخ مختلفة.
القمر الصناعي ثریا يُعتبر القمر الصناعي ثریا أحد الإنجازات البارزة لإيران في مجال التكنولوجيا الفضائية، حيث تم تطويره لتعزيز قدرات البلاد في الاتصال، والاستطلاع، والبحث العلمي. يأتي هذا القمر ضمن برنامج الفضاء الإيراني الهادف إلى تعزيز البنية التحتية الفضائية وتطوير القدرات الوطنية في مجال الاتصالات والاستطلاع.
تم تقديم الصاروخ فاتح 110 لأول مرة في أوائل العقد الأول من القرن الخامس عشر الهجري، وسرعان ما أصبح أحد الإنجازات الرئيسية لإيران في مجال الصواريخ الباليستية التكتيكية. تم تطوير هذا الصاروخ لتلبية احتياجات إيران لإنشاء نظام أرض-أرض دقيق وسريع بالاعتماد على التكنولوجيا المحلية. قامت إيران بإجراء العديد من الاختبارات الناجحة على الصاروخ فاتح 110، مما يدل على أدائه الدقيق وقدراته المتقدمة. كما تم استخدام هذا الصاروخ في المناورات العسكرية الإيرانية لإظهار قدرات الردع الدفاعية للبلاد.
يعد صاروخ كروز هويزه من الإنجازات المتقدمة في صناعة الدفاع الإيرانية، حيث يمتلك مميزات مثل المدى الفعّال 1300 كيلومتر والدقة العالية والقدرة على ضرب الأهداف المتنوعة. مقارنةً بالصواريخ الكروز الروسية، يظهر أن هويزه يمتلك مدى أقصر من صواريخ مثل كاليبر وياخونت، ولكنه في نفس الوقت يمثل قيمة كبيرة في الاستراتيجيات الدفاعية الإيرانية، خاصة في الهجمات الأرضية والردع الدفاعي.
صاروخ قاسم سليماني هو أحد الصواريخ الباليستية المتقدمة التي تم تصميمها وتصنيعها بواسطة الصناعات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. تم تسمية هذا الصاروخ تكريماً للشهيد القائد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، ويعد جزءاً من قدرة الردع الاستراتيجية لإيران في مجال الصواريخ.
المركبة طوفان هي مركبة مدرعة تكتيكية تم تصميمها وإنتاجها من قبل وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية.
تم تصميم شاهد 136 بشكل أساسي ليكون ذخيرة طائرة مسيرة أو "كاميكازي"، مما يعني أنها مصممة للاصطدام بالهدف والانفجار. دورها في العقيدة العسكرية الإيرانية هو أن تكون أداة فعّالة للغاية في الحروب غير المتناظرة، خصوصًا ضد الأعداء المتفوقين الذين يمتلكون أنظمة دفاع جوي متطورة.
الطائرة المسيرة "قاهر" تُعد من أبرز الإنجازات في الصناعات الدفاعية الإيرانية، وهي دليل على التقدم التكنولوجي والقدرات المحلية لهذا البلد.
بندقية مصاف تعد رمزًا لتقدم الصناعة الدفاعية الإيرانية. تم تصميمها بمواصفات فنية لتلبية احتياجات العمليات المختلفة، والمقارنة مع الأسلحة المماثلة تُظهر التحسينات الواضحة في أدائها.